وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (1/ 210 - ط كمال الحوت) (?). "هذا إسنادٌ ضعيف لضعف ابن لهيعة". أهـ.

قلت: هو صدوق لكنه اختلط بعد احتراق كتبه، وعمرو بن خالد هو ابن فروخ التميمي الحنظلي ثقة.

وقال الحافظ في "التلخيص" (2/ 63) و"الدراية" (2/ 217). "إسناده ضعيف".

وورد الحديث من رواية ابن عمر:

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: 1/ ق 90/ أ) وابن حبان في "المجروحين" (2/ 121) وابن عدي (5/ 1892 - 1893) والبيهقي (3/ 205) وابن عساكر في تاريخ دمشق (14/ ق 10/ أ) من طريق عيسى بن عبد الله الأنصاري عن نافع عنه.

وعيسى قال ابن حبان. "يروي عن نافع ما لا يُتابع عليه، لا ينبغي أن يُحتجَّ بما انفرد لمخالفته الأثبات في الروايات". أهـ. وقال ابن عدي: "عامّةُ ما يرويه لا يُتابع عليه". أهـ. قال ابن القطّان -كما في "نصب الراية" (2/ 206) -. "وإذا كان كذلك، فهو إذًا منكر الحديث" أهـ.

وقال الهيثمي في "المجمع" (2/ 184): "وفيه عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف، ذكره ابن حبان في "الثقات" (?). أهـ.

وقال الحافظ في "الدراية" (2/ 217). "وهو واهٍ".

وبالغ أبو حاتم الرازي فحكم بوضعه كما في العلل لابنه (1/ 205).

وقال النووي في "المجموع" (4/ 526) عن حديثي جابر وابن عمر: "إسنادهما ليس بقوي". أهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015