وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن حميد عن حفص بن غيلان، وقد وثّقهما قوم، وضعّفهما آخرون، وهما محتجٌّ بهما".أهـ.
قلت: أما الهيثم فقد وثقه ابن معين وأبو داود وابن حبان، وقال أحمد: لا أعلم إلا خيرًا. وقال النسائي. ليس به بأس. ولم يضعّفه غير أبي مسهر.
وأمّا حفص فقد وثقه ابن معين ودحيم والصوري وابن حبان والحاكم، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو زرعة. صدوق. وضعّفه أبو داود، وقال أبو حاتم. يُكتب حديثه ولا يحتج به. فظاهر هذا الإِسناد الحُسْن إن شاء الله.
وقال المنذري في "الترغيب" (1/ 492): "إسناده حسن، وفي متنه غرابةٌ".أهـ.
وقال الحافظ الدمياطي في "المتجر الرابح" (ص 151): "حديثٌ غريبٌ، رواه ابن خزيمة بإسنادٍ حسن". أهـ.
438 - أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حَذْلم. نا سعد بن محمَّد البيروتي. نا محمَّد بن المتوكِّل بن أبي السري. نا يحيى بن سُليم: حدثني الأزورُ بن غالب عن سليمان التيمي عن ثابت.
عن أنس بن مالك قال. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "إنَّ لله -عَزَّ وجَلَّ- في كلِّ ليلةِ جُمعةٍ ويومِ جمعةٍ ستمائةَ ألفِ عتيقٍ كلُّهم قد استوجبوا النارَ".
439 - وحدثنا عثمان بن الحسين البغدادي: نا محمَّد بن محمود بن ثور (?) بن عمّار أبو بكر البَلَخي: نا علي بن خشرم: نا يحيى بن سُليم مثلَه، وقال: "في كلِّ يومِ جُمُعةٍ".