لم يزلْ يُصلِّي ركعتين حتى رجعَ إلى المدينة.
أخرجه مسلم (1/ 360) من طريق وكيع عن سفيان عن عون به.
وأصله في البخاري (1/ 294).
وأخرجه الطبراني في الكبير (22/ 119) عن شيخه محمَّد بن عبد الله الحضرمي -المعروف بـ"مُطيِّن"- عن هارون بن إسحاق عن وكيع عن سفيان عن ابن أبي ليلى به.
قال مُطيّن: وهذا وهمٌ، إنما هو عن وكيع عن سفيان وابن أبي ليلى. أهـ. وهكذا أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 448 - 449) عن وكيع، وأخرجه الطبراني (22/ 102) عن يحيى بن حسان عن وكيع به.
430 - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمَّد: نا إبراهيم بن مرزوق: نا مسلم: نا قُرَّة. نا محمَّد بن سيرين.
عن ابن عباس أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سافر من مكةَ إلى المدِينةِ فصلّى ركعتين ركعتين لا يخافُ إلا الله -عَزَّ وجَلَّ-.
إسناده جَيّد، قرّة هو ابن خالد، ومسلم هو ابن إبراهيم الفراهيدي.
وأخرجه الشافعي (ترتيب السندي: 1/ 180) - ومن طريقه البغويِ في "شرح السنة" (4/ 169 - 170) والبيهقي (3/ 135) من طريق عبد الوهاب الثقفي عن أيوب السختياني عن ابن سيرين به. وإسناده صحيح، وصحّحه البغوي.
وأخرجه أحمد (1/ 215) والترمذي (547) والنسائي (1435) من طريق هشيم عن منصور بن زاذان عن ابن سيرين.
ورواه عن ابن سيرين أيضًا: ابن عَوْن عند النسائي (1436)، وخالد الحذّاء ويزيد بن إبراهيم التستري عند البيهقي (3/ 135)