هكذا في الأصول جميعًا: (عمرو بن الوليد بن ساج) وهو قلبٌ، فالصواب (الوليد بن عمرو)، هكذا سمّاه ابن أبي حاتم في "الجرح" (9/ 11) والعقيلي في "الضعفاء" (4/ 320) وابن حبان في الثقات (7/ 553) والمجروحين (3/ 79) وابن عدي في الكامل (7/ 2536) والذهبي في الميزان (4/ 342) والحافظ في اللسان (6/ 224)، فعلم ما في الإسناد من الخطأ.

والوليد هذا ضعيف وهّاه بعضهم، وانظر تخريج الحديث بعده.

274 - حدثنا أبو زرعة وأبو بكر محمَّد وأحمد ابنا عبد الله النَّصْري قالا: نا أبو الحسن محمَّد بن نوح الجُنْدَيْسابوري: أبو الربيع عُبيد الله بن محمَّد الحارثي: نا محمَّد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك: أنا نافع بن أبي نُعيم القاري عن أبي الزِّناد عن الأعرج.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أحدُكم في الصلاة ما دام في مُصلاه، لا يحبِسُه -أو: لا يمنعه- ينقلب إلى أهله إلَّا انتظارُ الصلاة".

أخرجه البخاري (1/ 538) ومسلم (1/ 460) من طريق مالك عن أبي الزِّناد به.

276 - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان قراءةً عليه: نا عبد العزيز بن معاوية البغدادي: نا أزهر بن سعد: نا ابن عون عن محمَّد بن سيرين.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزالُ العبدُ في الصلاة ما دام ينتظرها، تقولُ الملائكةُ: اللهم اغفرْ له، اللهم ارحمه".

أخرجه مسلم (1/ 459) من طريق أيوب السختياني عن ابن سيرين به بنحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015