عمرو- بصريٌّ يُكنّى: أبا الردّاد. ولم يُحدّث به عنه إلا إسحاق الصوّاف البصري، والله أعلم.
أما الطريق الأول فهو في "سنن النسائي" (513) وهو حسن الإِسناد.
وأما الثاني فقد أخرجه الدارقطني (1/ 257) -ومن طريقه البيهقي (1/ 368 - 369) - والحاكم (1/ 196) من طريق الصوّاف به.
وعمرو لم أَرَ من ذكره.
242 - أخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث قراءةً عليه: نا أبو الحسن علي بن غالب بن سلام السكسكي ببيت لهيا سنة تسعين ومائتين: نا علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح المَديني: نا أبي: نا عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة عن حكيم بن حكيم بن عبّاد بن حُنيف عن نافع بن جُبير.
عن عبد الله بن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أمَّني جبريل -عليه السَّلام (?) - عند باب البيت مرتين: فصلَّى الظهرَ حين كان الفَيءُ مثل الشَّراكَ، ثم صلّى العصر وكلُّ شيءٍ بقَدْر ظِلِّه، ثم صلَّى المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلّى العشاء حين غاب الشفقُ، ثم صلّي الصبح حينَ حَرُمَ الطعامُ والشراب على الصائم. ثم صلّى من الغد الظهرَ حين صار كلُّ شيءٍ بقَدْرِ ظلِّه، ثم صلَّى العصرَ حين كان ظلُّ كلِّ شيءٍ مِثليه، ثم صلّى المغرب في وقتها بالأمس، ثم صلى العشاء الآخِرة حين ذهب ثُلث الليل، ثم صلّى الصبحَ حين أسفر بها، ثم التفت فقال: يا محمد! هذا وقتُ الأنبياء قبلَك، والصلاة فيما بين هذين الوقتين".
أخرجه الشافعي (1/ 50) وعبد الوراق (1/ 531) وابن أبي شيبة (1/ 317) وأحمد (1/ 333، 354) وأبو داود (393) والترمذي (149) وابن خزيمة (325) وابن الجارود (149، 150) والطحاوي في شرح المعاني