فيدخلون النار، ولم تكن لهم حسنةٌ يجازون بها فيكونوا من ملوك الجنة؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هم خدم أهل الجنّة".
والربيع صدوق سيّء الحفظ كما في "التقريب". وضعّف الحافظ في "الفتح" (3/ 246) حديث أنس.
وأخرج الطبراني في "الأوسط" (2996) من طريق مقاتل بن سليمان عن قتادة عن أنس مرفوعًا: "أولاد المشركين خدم أهل الجنّة". وقال: لم يروه عن قتادة إلا مقاتل.
ومقاتل كذّبوه وهجروه كما في "التقريب".
وأخرج البزّار (كشف - 2170) والطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق 153/ ب) من طريقين عن المبارك بن فضالة عن علي بن زيد عن أنس مرفوعًا: "أطفال المشركين خدم أهل الجنة".
وسنده ضعيف: علي بن زيد هو ابن جُدْعان ضعيف كما في "التقريب"، والمبارك مدلّس وقد عنعن.
وأخرجه البزّار (كشف- 2171) من طريق المُعلّى بن عبد الرحمن عن المبارك به موقوفًا، والمُعلّى متّهمٌ بالوضع كما في "التقريب".
وروي من حديث سمرة بن جندب:
أخرجه البخاري في "التاريخ" (6/ 405 - 406) والبزّار (كشف - 2172) والطبراني في "الكبير" (7/ 295) و"الأوسط" (2066) من طريق عيسى بن شعيب عن عبّاد بن منصور عن أبي رجاء العُطاردي عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن أطفال المشركين، فقال: "هم خدم أهل الجنة".