وابن أبي حاتم في "تفسيره" -كما في "تفسير ابن كثير" (3/ 557) - والطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: ق 235/ أ- ب) وابن عدي في "الكامل" (4/ 271) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص 325) والبيهقي في "الشعب" (1/ 110 - 111) والخطيب (1/ 266) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحمّاني عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن ابن عمر مرفوعًا: "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في القبور ولا في النشور، وكأنّي بهم وهم ينفضون التراب عن رؤوسهم، ويقولون: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر: 34] ".
والحِمّاني قال الحافظ في "التقريب": "حافظٌ إلا أنّهم اتهموه بسرقة الحديث". أهـ. وقد تابعه: عبد الرحمن بن واقد عند الخطيب (10/ 265)، وابن واقد اتهمه ابن عدي وشيخه عبدان الأهوازي بسرقة الحديث.
وعبد الرحمن ضعيف كما في "التقريب"، وقد تفرّد به كما قال البيهقي. وقال المنذري في "الترغيب" (2/ 417): "وفي متنه نكارةٌ". وقال العراقي في "تخريج الإِحياء" (1/ 297) والسخاوي في "المقاصد (ص 353): "سنده ضعيف".
وله عن ابن عمر ثلاثة طرق أخرى:
الأول: أخرجه ابن حبّان في "المجروحين" (1/ 202) وابن عدي (2/ 65) -ومن طريقه: ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1526) - والبيهقي في "البعث والنشور" (82، 83) من طريق بهلول بن عبيد عن سلمة بن كُهيل عن ابن عمر مرفوعًا.
قال ابن حبّان: بهلول يسرق الحديث، لا يجوز الاحتجاج به بحال.