وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (7/ 137) وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 59) من طريق هُشَيم عن مجالد عن عبيد الله بن مسلم عن أبي هريرة مرفوعًا.
وسنده ضعيف لضعف مجالد، وتدليس هُشَيم.
وأخرج الداني في "الفتن" (ق 51/ ب) من طريق إسماعيل بن عيّاش عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب مرفوعًا: "من أشراط الساعة تقارب الزمان". قيل: يا رسول الله! وما تقارب الزمن؟ قال: "تكون السنة كالشهر ... " الحديث.
وهذا مع إرساله فيه رواية إسماعيل بن عيّاش عن الحجازيين، وهي ضعيفة.
1738 - أخبرنا أحمد بن سليمان بن حذلم: نا أبو أسامة عبد الله بن محمد الحلبي: نا حجّاج بن أبي منيع: نا جدّي: عُبيد الله بن أبي زياد الرُّصافي عن الزهريِّ، قال: حدّثني سعيد بن المسيّب: أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تقومُ الساعة حتى تضطربَ أَلَياتُ دَوْسٍ على ذي الخَلَصَةِ".
قال: وذو الخَلَصَةِ طاغية دوسٍ الذي كانوا يعبدون في الجاهليّة.
أخرجه البخاري (12/ 76) ومسلم (4/ 2230) من طريق الزهريّ به.
1739 - حدّثنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن عُمَير بن يوسف بن جَوْصا، وعلي بن يعقوب بن إبراهيم، قالا: نا أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك: نا محمد بن الخليل الخُشَني: نا إسماعيل بن عيّاش عن الزُّبَيدي عن الزهري عن أبي سلمة.