حُمَةُ (?)، كل ذي دابّة، حتى تلقى الوليدةُ الأسدَ فلا يضرُّها، ويكون الذئبُ في الغنم كأنّه كلبُها، وتُملأُ الأرضُ من الإِسلام، ويُسلبُ الكفّارُ مُلْكَهم فلا يكون مُلك إلا للإسلام (?)، وتكون الأرض كفاثور (?) الفضّةِ، تُنبت نباتَها كما كانت على عهد آدم -عليه السلام- ويجتمع النّفرُ على القِطْفِ، فيُشبعُهم، ويجتمع النَّفرُ على الرمّانةِ، ويكون الثور بكذا وبكذا من المال، ويكون الفَرَس بالدُّرَيْهماتِ".
أخرجه نعيم بن حمّاد في "الفتن" (1446، 1516، 1589) عن ضمرة به.
وأخرجه أبو داود (4322) وابن أبي عاصم في "السنة" (391) والروياني في "مسنده" (ق 214/ أ- 215/ ب) والطبراني في "الكبير" (8/ 172 - 173) و"مسند الشاميين" (861، 862) و"الأحاديث الطوال" (48) والآجري في "الشريعة" (ص 375 - 376) من طرقٍ عن ضمرة به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (8/ 171 - 172) والحاكم (4/ 536 - 537) -وصححه على شرط مسلم، وسكت عليه الذهبي- من طريق عطاء الخراساني عن السيباني به، لكن قال: (عن حريث بن عمرو) بدل (عمرو بن عبد الله)، وهو وهمٌ من عطاء، فالمعروف بهذا الاسم كوفيٌّ بينما وقع هنا أنه من أهل حمص!.
وإسناده حسن: عمرو بن عبد الله الحضرمي وثّقه العجلي وابن حبان كما في "التهذيب" (8/ 68). وذكره يعقوب بن سفيان في "المعرفة