فأخرجه الدولابي في "الكنى" (1/ 192 - 193) والطبراني في "الكبير" (6/ 202) و"الأوسط" (ق 228/ أ) و"الصغير" (1/ 104) واللالكائي في "أصول السنة" (1/ 112 - 113) والقضاعي في "مسند الشهاب" (1055) والهروي في "ذمّ الكلام" (ق 131/ ب- 132/ ب) من طريق بكر بن سليم الصواف عن أبي حازم عنه مرفوعًا.
وإسناده ليّن: بكر قال ابن معين: ما أعرفه. وقال ابن عدي: يحدّث عن أبي حازم وغيره ما لا يوافقه أحدٌ عليه، وعامة ما يرويه غير محفوظ، ولا يُتابع عليه، وهو من جملة الضعفاء الذين يُكتب حديثهم. وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في "ثقاته".
وأما حديث سعد:
فقد أخرجه أحمد (1/ 184) والدورقي في "مسند سعد" (92) وأبو يعلى (2/ 99) وابن مندة في "الإِيمان" (424) وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (ق 25/ ب- 26/ أ) من طريق حميد بن زياد عن أبي حازم عن ابن سعد -وسماه ابن مندة في روايته: عامرًا- عن أبيه مرفوعًا: "إن الإِيمان بدأ غريبًا، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء يومئذٍ إذا فسد الناس".
وإسناد حسنٌ، في حُميد كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن.
وقال الهيثمي (7/ 277): "ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح".
وأما حديث جابر:
فأخرجه الطحاوي في "المشكل" (1/ 298) والطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: (ق 228/ أ) واللالكائي (173) والبيهقي في "الزهد"