"باب التوبة مفتوح من قبل المغرب، وعرضه مسيرة سبعين عامًا، لا يُغلق حتى تَطلع الشمس من قبله" لفظ الطبراني.
وإسناده حسنٌ.
وانظر ما بعده.
1695 - حدّثنا خيثمة بن سليمان: نا أبو الحسن علي بن عبد الله بن موسى القراطيسي (عَلّان) بواسط: نا محمَّد بن أبي نُعَيم: نا سعيد بن زيد، قال: سمعت أيّوبَ يحدِّث عن محمَّد بن سيرين
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تابَ قبلَ أن تطلعَ الشمسُ من مغربها تاب الله عليه".
سعيد بن زيد هو أخو حمّاد بن زيد.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (3/ 377) من طريق يحيى بن عبّاد عن سعيد عن أيّوب وهشام به. وسعيد فيه لينٌ.
وأخرجه مسلم (4/ 2076) من طريق هشام بن حسّان عن ابن سيرين به، ورواية أيوب عند عبد الرزّاق في "التفسير" (1/ ق 2/ 221) ومن طريقه: أحمد (2/ 275) والطبري في "التفسير" (8/ 73).
1696 - أخبرنا أبو بكر محمَّد بن سهل: نا عبد الرحمن بن مَعْدان: نا خليفة بن خيّاط (شبّاب): نا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي عن قتادة.
عن أنس عن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّي لأتوب في اليوم سبعين مرّةً".
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (432) وأبو يعلى (5/ 310،