البخاري: سكتوا عنه. (اللسان: 6/ 38) وابن واضح ضعّفه الدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرًا. (اللسان: 6/ 40). والحسين بن أحمد ذكر ابن عساكر الحديث في ترجمته، ولم يحكِ فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وذكر السّيوطي في "اللآلئ" أنَّ أبا القاسم بن صصري أخرجه في "أماليه" من هذا الوجه.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (7/ 370) من طريق إبراهيم بن زكريا البزّاز عن فُديك بن سليمان (في المطبوع: سلمان!) عن محمَّد بن سُوقة عن الشعبي عن الحارث به.
وإبراهيم هذا هو الواسطي العبدسي، قال أبو حاتم: حديثه منكر. وقال ابن عدي. حدّث بالبواطيل. وقال ابن حبّان: يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة. (اللسان: 1/ 58).
وأخرجه ابن عساكر -كما في "اللآلئ" (2/ 360) - من طريق السّريّ بن سهل عن عبد الله بن رشيد عن مُجّاعة بن الزبير عن قتادة عن أبي إسحاق عن الحارث به.
والسريّ كذّبه ابن خراش، واتهمه النقّاس بالوضع وابن عديّ بسرقة الحديث. (اللسان: 3/ 12). بالإِضافة إلى الحارث.
وللحديث طرق أخرى:
فقد أخرجه ابن عديّ في "الكامل" (3/ 358) والسَّهْمي في "تاريخ جُرجان" (ص 218) من طريق معروف بن الوليد الجرجاني سعد بن سعيد الجرجاني -المعروف بـ (سعدويه) - عن الثوري بن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن علي مرفوعًا.