وأخرجه البخاري (1/ 53) من طريقين آخرين عن الشعبيّ بلفظ: ": ... والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".
1681 - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمَّد بن فضالة: نا بَحْر بن نَصْر بن سابق الخَوْلاني: نا خالد بن عبد الرحمن الخُراساني، قال: أخبرني مالك بن مِغْوَل عن عاصم بن أبي النَّجود.
عن زِرٍّ بن حُبَيش -وكان أعرابيًّا-، قال: قلت لصفوان بن عسّال: هل سمعتَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يذكرُ الأهواءَ؟. قال: نعم، بينا نحن في المسجد ذاتَ يومٍ أتاه رجلٌ فنادى من آخر القوم: يا محّمدُ! يا محّمدُ!. فقيل له: أخفضِ الصوتَ، فإنك قد أُمِرتَ بذلك. قال: لا والله! حتى أُسْمِعَه. ثم قال: يا محّمدُ! يا محّمدُ! ما تقول في رجل يحبُ قومًا لم يراهم (?)؟. قال: "الرَّجلُ مع من أحبَّ".
أخرجه الطيالسي (1167) والحميدي (881) وعبد الرزّاق (1/ 205 - 206) وأحمد (4/ 239، 240، 241) والترمذي (2387، 3535، 3536) -وقال: حسن صحيح- والنسائي في "التفسير" (198) والحسين المروزي في "زوائد زهد ابن المبارك" (1096) والطبراني في "الكبير" (8/ 67 - 68، 68 - 71، 72 - 73، 74 - 75، 79 - 80) وابن حبّان (2/ 322 و 4/ 149 - 150) وابن عدي في "الكامل" (5/ 157) وأبو نعيم في "الحلية" (6/ 285 و 7/ 308) "وأخبار أصبهان"