الأصبهاني: نا سفيان الثوري عن أبي فَرْوةَ عن الشَّعْبي.

عن النُّعمان بن بَشير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حلالٌ بيِّنٌ وحرامٌ بيِّنٌ، وبينَ ذلك شُبُهاتٌ، فمن لم يتركْ ما اشتُبِه عليه من الإِثمِ -أوكلمةً نحوها- يُوشك أن يُواقِعَ ما استبان له. والمعاصي حِمى الله، ومَنْ يرتعْ حولَ الحِمى يُوشك أن يُواقِعه".

أخرجه البخاري (4/ 290) من طريق الثوري به.

وأخرجه مسلم (3/ 1220) من طريق جرير عن أبي فروة به.

وأخرجاه من طريق أخرى عن الشعبي.

26 - باب: من حاول أمرًا بمعصية الله

1679 - أخبرنا أبو زُرعة محمَّد بن سعيد: نا علي بن عمرو: نا معاوية بن عبد الرحمن: نا حَريز بن عثمان عن عبد الله بن بُسْرٍ، قال: سمعت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من حاول أمرًا بمعصيتي (?) كان ذلك أفوتَ لِما رجا، وأقربَ لمجيء ما اتَّقى".

أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (15/ ق 180/ أ) والضياء في "المختارة" (ج 55/ ق 105/ب- 106/ أ) من طريق تَمَّام.

وإسناده ضعيف كما تقدّم بيانه في تخريج الحديث رقم (1169).

وأخرجه الدارقطني والخطيب كلاهما في "الرواة عن مالك" -كما في "اللسان" (4/ 93) - وأبو نعيم في "الحلية" (6/ 339) والقضاعي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015