النسائي (1655) من طريق آخر عنه.

وأخرجه الطيالسي (1609) وأحمد (6/ 319، 322) والنسائي (1654) وأبو يعلى (12/ 363 - 364 - 408 - 409) -وعنه: ابن حبَّان (6/ 252) - وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 32) من طريق شعبة عن أبي إسحاق به.

وإسناده صحيح: أبو إسحاق السبيعي إنّما أخذ عليه أمران: الاختلاط والتدليس، أما الأول فمدفوع برواية الثوري وشعبة عنه، فإنهما إنما رويا عنه قبل اختلاطه. وأمّا الثاني فمدفوع بتصريحه بالسماع من أبي سلمة في رواية شعبة عنه.

وقد أخرجه أحمد (6/ 305، 321) وابن ماجه (1225 و 4237) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 211) والطبراني في "الكبير" (23/ 252 - 253) من طرقٍ أخرى عن أبي إسحاق به.

وأخرج أحمد في المسند (6/ 289) و"الزهد" (ص 17) والترمذي في "الجامع" (2856) و"الشمائل" (295) -وحسّنه- وأبو يعلى (12/ 332) من طريق محمد بن فُضيل عن الأعمش عن أبي صالح، قال: سئلت عائشة وأم سلمة: أيُّ العمل كان أحبَّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالتا. ما ديم عليه وإن قلّ. لفظ الترمذي. وإسناده جيّدٌ.

وأخرج البخاري (11/ 294) ومسلم (2/ 541) عن عائشة، قالت: سُئل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟. قال: "أدومها وإن قلّ".

1669 - أخبرنا علي بن الحسين بن السَّفر، وأحمد بن سليمان بن حَذْلَم، قالا: نا بكّار بن قتيبة: نا صفوان بن عيسى: نا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015