ما قضيت. اللهمّ اجعل لي عندك قُربةً، واجعل لي عندك وسيلةً، واجعل لي عندك وَليجةً، واجعل لي عندك زلفى وحُسنَ مآبِ، واجعلني ممّن يخاف مقامَك، ويخاف وعيدَك (?)، وممّن يرجو لقاءك ويرجو أيّامك، واجعلني أتوب إليك توبةً نَصوحًا، وأسألك عملًا متقبّلًا، وعملًا نجيحًا، وسعيًا مشكورًا، وتجارةً لن تبورَ".
أخرجه الدَّيلمي (زهر الفردوس: 2/ ق- 125 - 126) من طريق محمَّد بن عيسى به.
وإسناده تالفٌ: محمَّد بن الفضل كذَّبوه كما في "التقريب"، والراوي عنه تركه الدارقطني والحاكم، ووثّقه البرقاني وابن حبّان. (اللسان: 5/ 333). والحديث موضوع.
1613 - حدّثنا أبو زُرعة وأبو بكر محمَّد وأحمد ابنا عبد الله النَّصْري، قالا: نا أبو الحسن محمَّد بن نوح الجُنْدَيْسَابوري: نا أبو الربيع عُبيد الله بن محمَّد الحارثي: نا محمَّد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك: أنا نافع بن أبي نُعَيم القارئ عن أبي الزِّناد عن الأعرج.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ إنّي أتّخذُ عندك عهدًا لن تُخلِفَه، فإنّما أنا بشر، فأيُّ المؤمنين آذيته، لعنتُه، شتمتُه، جَلَدتُه فاجعلها له صلاةً وزكاةً وقُربةً تقرِّبه (?) بها يومَ القيامة".