والليلة" (457) -وعنه: ابن السنّي (368) - وأبو يعلى (9/ 184) -وعنه: ابن حبّان (3/ 203) - والهيثم بن كليب في "مسنده" (677) والطبراني في "الكبير" (10/ 197) و"الدعاء" (51) -وعنه: أبو نعيم في "الحلية" (4/ 347 - 348) - من طرقٍ عن إسرائيل به.

وتابع إسرائيل: الثوري عند الطبراني (52) والدارقطني في "العلل" (5/ 228) -لكن لم يذكر الاستغفار-، وزهير بن معاوية عند الطيالسي (327) والهيثم (678) والطبراني (53) والبيهقي في "الدعوات" (ق 27/ ب)، وزكريا بن أبي زائدة عند أبي نعيم (4/ 347)، وسليمان بن قَرْم -وهو سيّىء الحفظ- عند الهيثم (676).

وقد اختُلِف فيه على أبي إسحاق:

فرواه زائدة بن قدامة عنه عن أبي عبيدة عن ابن مسعود، هكذا أخرجه الطبراني في "الأوسط" (599)، وقال: "لم يروه عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة إلَّا زائدة، تفرّد به حسين [الجعْفي]، ورواه أصحاب أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرّة عن عبد الله". أهـ.

ورواية أبي عبيدة عن أبيه منقطعة. ورواه إسرائيل عنه عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود، أخرجه أحمد (1/ 397).

وقال الدارقطني في "العلل" (5/ 228): "يرويه الثوري وشعبة وزهير وإسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله. وخالفهم عبد الكبير بن دينار، فرواه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن أبي عبيدة عن عبد الله. وذلك وهمٌ وقيل عن عبد الكبير مثلَ قول شعبة ومن تابعه".

قلت: الرواية الأولى هي التي عليها أكثر الرواة، وأبو إسحاق السبيعي لم يُنقم عليه إلَّا الاختلاط والتدليس، وروايته هذه سليمة من ذلك، أما الاختلاط فلأن شعبة والثوري إنما رويا عنه قبل اختلاطه، وأما التدليس فمدفوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015