وأخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" -كما في "الدر المنثور" (4/ 71) - من حديث أبي هريرة، ومفاريد الحكيم يغلب عليها الوهن.

1601 - حدّثني أبو زُرعة الرازي: نا محمَّد بن حَمْدُويه الخراساني: نا محمَّد بن مَسْعَدة: نا سورة بن شدّاد عن عبيد الله بن عمر عن نافع.

عن ابن عمر أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّ اللهَ -عَزَّ وجَلَّ- (?) إذا أراد أن يستجيبَ لعبدٍ أذِنَ له في الدعاء".

محمَّد بن مَسْعَدة ذكره ابن عساكر في "التاريخ" (15/ ق 477/ ب) ولم يحكِ فيه جرحًا ولا تعديلًا. وشيخه ذكره ابن حبّان في "ثقاته" (8/ 304) وله ترجمة في: "الأنساب" للسمعاني (3/ 356) و"معجم البلدان" لياقوت (2/ 173)، وفيهما أنه كان صحيح السماع. أما ابن حَمْدويه فأظنّه المترجم في "سير النبلاء" (15/ 80)، وفيها توثيق الدارقطني له.

والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الكبير" (1/ 38) بلفظ: "إذا أراد الله أن يستجيب ... " وعزاه للديلمي، وقد فتشت عنه في "زهر الفردوس" فلم أقف عليه، والله أعلم.

وأخرج ابن أبي شيبة (10/ 200) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: "من فُتِح له من الدعاء منكم فُتِحت له أبواب الإِجابة". وعبد الرحمن هو ابن أبي مليكة ضعيف كما في "التقريب".

ورُوي من حديث أنس:

أخرجه الطبراني في "الدعاء" (39) وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 263) من طريق عبد الرحمن بن خالد بن نجيح عن حبيب بن إبراهيم كاتب مالك عن محمَّد بن عمران عن ربيعة أبي عبد الرحمن عنه مرفوعًا: "والذي نفسي بيده ما أذن الله لعبدٍ في الدعاء حتى أذن له في الإجابة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015