وأخرجه ابن عدي (5/ 136) من طريقين آخرين عنه عن سالم عن أبيه مرفوعًا، ولم يذكر عمر، قال الدارقطني في "العلل" (2/ 49 - 50): "ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من عمرو بن دينار؛ لأنّه ضعيفٌ قليلُ الضبط".
وفي "العلل" لابن أبي حاتم (2/ 171): "سألت أبي عن حديث رواه عمرو بن دينار ... وذكر الحديث، فقال أبي: هذا حديثٌ منكرٌ جدًّا، لا يحتمل سالم هذا الحديث".
وأخرجه البخاري في "الكنى (ص 50) وعبد بن حميد في "المنتخب" (28) والدارمي (2/ 293) والترمذي (3428) -واستغربه- والعقيلي في "الضعفاء" (1/ 133 - 134) والطبراني (792) وابن عدي (1/ 430) والحاكم (1/ 538) وأبو نعيم في "الحلية" (2/ 355) والضياء في "المختارة" (1/ 296 - 298) من طريق أزهر بن سنان عن محمَّد بن واسع عن سالم عن أبيه عن جدّه مرفوعًا.
قال المنذري في "الترغيب" (2/ 531): "إسناده متّصلٌ حسن، ورواته ثقات أثبات، وفي أزهر بن سنان خلافٌ، وقال ابن عدي: أرجو أنّه لا بأس به". وقال الدمياطي في "المتجر الرابح" (ص 476): "إسناده حسنٌ".
وأزهر قال ابن معين: ليس بشيءٍ. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وليّنه أحمد، وقال الساجي: فيه ضعف. وجزم الحافظ في "التقريب". بضعفه.
وأخرجه الترمذي في "العلل" (2/ 912) والعقيلي (3/ 304 - 305) وابن عدي (5/ 91) والحاكم (1/ 539) من طريق يحيى بن سليم الطائفي عن عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعًا.
قال الترمذي: "سألت محمدًا -يعني: البخاري- عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث منكر. قلت له: من عمران بن مسلم هذا؟ هو عمران القصير؟ قال: لا، هذا شيخ منكر الحديث".