ابن عمر مرفوعًا: "ليس شيءٌ خيرًا من ألف [عند أحمد وأبي الشيخ: مائة] مثله إلَّا المؤمن".
وإسناده لا بأس به: أسامة وشيخه فيهما لينٌ. وقال الهيثمي (1/ 64): "ومداره على أسامة بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف جدًّا". أهـ. والصواب أنه أسامة بن زيد الليثي: قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (8/ 142): "وإنّما رجّحتُ أنا أنّ أسامة هو ابن زيد الليثي؛ لأنّه هو الذي ذُكِر في "التهذيب" في الرواة عن محمَّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان". وحسّنه العراقي أيضًا.