أخرجه الخطيب في "الموضح" (1/ 95) من طريق أبي عون به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (7/ 367) وابن السكن في "الصحابة" -كما في "الإِصابة" (2/ 145) - من طريق أبي عون به بلفظ: "من تعذّرت عليه الضيعة (وفي "المجمع": الصنعة) ... ". وزاد السيوطي في "الجامع الكبير" (1/ 764) نسبته إلى: ابن قانع والضياء.
وإسناده مظلم: مَخْلد نقل الحافظ في "اللسان" (6/ 9) عن الغَلَابي في "الوشي" أنه قال: "لا أعرف حاله". أهـ. وأبو عون وشيخه لم أعثر على ترجمة لهما.
وقال الهيثمي (10/ 62): "وفيه من لم أعرفهم".
1555 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب: نا أبو عبد الرحمن خالد بن رَوح بن أبي حُجَير الثقفي: نا عمرو بن حفص: نا سهل بن هاشم، قال: حدّثني إبراهيم بن يزيد عن سعيد بن ميناء، قال:
سمعتُ أبا هريرة وهو خارجٌ من المسجد الحرام: أيُّها الناسُ! إنّي سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "والذي نفسي بيده لو كان الدّينُ معلّقًا بالثُريَّا لناله رجالٌ من بني فارس".
إبراهيم بن يزيد هو الخُوزي متروك كما في "التقريب". وقد تابعه عمر بن قيس المعروف بـ (سَنْدل) عند أبي نُعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 4، 6)، وعمر متروك أيضًا.
والحديث أخرجه البخاري (8/ 641) ومسلم (4/ 1972 - 1973) من رواية أبي الغيث عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وضع يده على سلمان، ثم