وعبد بن حميد في "المنتخب" (871) وأبو يعلى (2/ 450) والطبراني في "الكبير" (6/ 12) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 274) من طرقٍ عن عوف به.

وإسناده صحيح، وصحّحه الذهبي في "العلو" (ص71). لكن ليس عند أحد منهم زيادة "من فرح الرب" التي عند تمام، وفي إسناده: أحمد بن حاتم السّرمريّ، ذكره الخطيب في "تاريخه" (4/ 114)، وقال؛ "ما علمت من حاله إلَّا خيرًا". وهذا غير كافٍ لتوثيقه وقبول زيادته، لا سيّما مع تفرّده بها، فالقول بنكارتها -أو شذوذها على الأقل- هو الصواب، أو لعلّها أدرجت تفسيرًا من بعض الرواة: فقد أخرج ابن سعد (3/ 434) عن يزيد بن هارون عن سليمان التيمي عن الحسن مرسلًا، وزاد: فرحًا به. قال: قوله: (فرحًا به) تفسيرٌ من الحسن.

وأخرجه البخاري (7/ 122 - 123) ومسلم (4/ 1915) من حديث جابر، وأخرجه مسلم أيضًا من حديث أنس.

ونصّ على تواتره الذهبي في "العلو" (ص 71) حيث قال: "فهذا متواتر، أشهد بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاله".

1500 - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بنِ سليمان: نا سليمان بن عبد الحميد البَهْراني: نا عبد الحميد بن إبراهيم أنَّ عبد الله بن سالم حدّثه عن الزُّبيدي، قال: أخبرني الزُّهري.

أنّ أنسًا أخبره أنّها أُهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حُلّة استبرق، فجعل الناس يلمسونها بأيديهم يتعجّبون منها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تُعجبُكم هذه؟! فوالله لمناديلُ سعد بن معاذ في الجنّة أحسنُ من هذا" (?).

أخرجه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" (5/ 63) من طريق تمَّام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015