المؤمن: إخلاصُ العمل، والنصيحةُ لأُولي الأمر، ولزومُ الجماعة، فإنّ دعوتهم تحيط مَنْ ورائهم".
أخرجه ابن ماجه (231) والطحاوي في المشكل (2/ 232) والطبراني في الكبير (2/ 131) من طريق ابن إسحاق به.
وأخرجه أحمد (4/ 80 - 82) والدارمي (1/ 74 - 75) وابن أبي حاتم في "التقدمة" (2/ 10 - 11) والطحاوي في المشكل (2/ 232) والطبراني في الكبير (2/ 130 - 131) وابن حبان في مقدمة المجروحين (1/ 4 - 5) والحاكم (1/ 87) وابن عبد البر في "العلم" (1/ 41) والخطيب في "الشرف" (25) والقضاعي في "مسند الشهاب" (1421) من طريق ابن إسحاق عن الزهري بإسقاط عبد السلام.
وعبد السلام هذا تركه أبو حاتم وضعفه أبو زرعة، وقال ابن المديني والدارقطني. منكر الحديث. وقد دلّسه ابن إسحاق وسوّى الإِسناد.
وأخرجه الطبراني (2/ 131) والحاكم (1/ 87) من طريق ابن إسحاق عن عمرو بن أبي عمرو عن محمد بن جبير به. وفيه تدليس ابن إسحاق، وعمرو ليس بالقوي.
وأخرجاه أيضًا من طريق نعيم بن حماد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري به. ونعيم ضعيف.
وأخرجه ابن عبد البر (1/ 42) من طريق عبد الله بن محمد القدامي [تحرّف اسمه في الأصل] عن مالك عن الزهري به. وقال: "والقدامي ضعيف، وله عن مالك أشياء انفرد بها لم يُتابع عليها". أهـ.
ولفضيلة الشيخ عبد المحسن العبّاد -حفظه الله- دراسة مفيدة مطبوعة لهذا الحديث، استوعب فيها الكلام عليه رواية ودراية.