(1/ 302)]-ومن طريقه: ابن عساكر (13/ ق 13/أ) -والطبراني في "الكبير" (6/ 265) - وعنه: أبو نعيم في "الحلية" (1/ 128) - من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكين عن فطر به، وتابع أبا نعيم: عبيد الله بن موسى عند خيثمة، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني عند الطحاوي (4/ 17). وتابع فِطْرًا: منصور بن أبي الأسود عند ابن عدي في "الكامل" (6/ 66 - 67)، وإسماعيل بن زكريّا عند أحمد في "المسند" (2/ 88)، وعلي بن عابس -وهو ضعيف كما في "التقريب"- عند عبد الله بن أحمد في "زوائد الفضائل" (109).
قال البزار: "لا نعلم رواه إلَّا عليّ، ولا له إلَّا هذا الإِسناد".
وتابعهم أيضًا: علي بن هاشم بن البريد عند عبد الله بن أحمد (274) وابن الجوزي (455)، لكن روايته موقوفة.
وإسناده ضعيف: كثير أبو إسماعيل هو النّوّاء ضعيف كما في "التقريب". وشيخه لم يوثّقه غير ابن حبَّان كما في "التعجيل" (ص 237). وقال ابن الجوزي: لا يصحُّ. وأعله بكثير.
وقد اضطرب فيه: فرواه عن يحيى بن أم طويل عن عبد الله بن مُليل عن علي موقوفًا، أخرجه الطحاوي (4/ 18 - 19)، وقال عن يحيى هذا غير معروف. ورواه أيضًا عن أبي إدريس -وهو المُرْهبي- عن المُسيِّب بن نَجَبة عن علي، هكذا أخرجه الترمذي (3785) -وحسَّنه- والطبراني (6/ 264) -وإحدى روايتيه موقوفة-، ورواه أيضًا عن المسيّب بلا واسطة، أخرجه الطبراني أيضًا.
وأخرجه أحمد في "المسند" (1/ 142، 149) و"الفضائل" (275، 276) والطحاوي (4/ 18) وابن عساكر (13/ق /13 /أ) من طريق سفيان -وهو الثوري- عن سالم بن أبي حفصة عن رجل -وفي رواية: عن سالم عن عبد الله- عن عبد الله بن مُلَيل عن عليٍّ موقوفًا.