عبد الرحمن بن مالك، ومُعلَّى بن هلال رواه عن الأعمش أيضًا. ومعلَّى في الضعف أشرُّ من عبد الرحمن". أهـ.

ورواية معلَّى هذه أخرجها ابن الأعرابي في "معجمه" (ق 201/ ب) والقطيعي في "زوائد الفضائل" (597) وابن عساكر (13/ ق 36/ 36 /أ- ب) والذهبي في "النبلاء" (16/ 216)، وقال الذهبي: "مُعلَّى تُرِك، ومتن الحديث حقٌّ لكنَّه ما صحَّ مرفوعًا". أهـ. والمعلَّى قال الحافظ في "التقريب": "اتَّفق النقَّاد على تكذيبه".

وأخرجه ابن عساكر (13/ ق 35/ ب) من طريق علي بن الحسن السَّامي عن خُليد بن دَعْلج بن يونس بن عبيد عن الحسن عن جابر مرفوعًا: "حب أبي بكر وعمر من الإِيمان، وبغضهما من الكفر".

والسامى قال الدارقطني: يكذب، يروي عن الثقات بواطيل، وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة، وقال ابن عدي: ضعيف جدًّا. (اللسان: 4/ 213). وشيخه ضعيف كما في "التقريب"، فالسند تالفٌ.

ورُوي من حديث أنس وأبي سعيد:

أما حديث أنس:

فأخرجه ابن عدي (3/ 73) ومن طريقه ابن عساكر (13/ق 36/أ) -من طريق محمَّد بن عبد الرحمن الحِمَّاني عن خازم بن الحسين عن مالك بن دينار عنه مرفوعًا.

وخازم ضعيف كما في "التقريب"، والراوي عنه ذكره ابن ماكولا في "الإِكمال" (2/ 553)، والسمعاني في الأنساب (4/ 338) ولم يحكيا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

وأخرج الخطيب في "التلخيص" (2/ 729 - 730) من طريق الهيثم بن جَمّاز عن يزيد الرقاشي عنه مرفوعًا: "حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015