عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نَضَرالله عبدًا سَمِعَ مقالتي هذه ثم وعاها وحَمِلها، فرُبَّ حامل فقهٍ غير فقيه، ورُبَّ حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه. ثلاثٌ لا يَغِلُّ عليهنَّ قلبُ مؤمنٍ: إخلاصُ العمل لله، ومناصحة أولاة (?) الأمر، والاعتصامُ بجماعة المسلمين، فإنَّ دعوتهم تحيط من ورائهم".
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (4/ 1584) من طريق ابن شابور به.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين: ق: 27/ أ) من طريق عطّاف بن خالد عن ابن زيد. قال الهيثمي (1/ 139): "وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف". أهـ قلت: وتركه جماعة.
وذكر المنذري في الترغيب (1/ 109) رواية الطبراني وصدّرها بـ"رُوي" إعلامًا بضعفها.
وأخرجه أحمد (3/ 225) وابن ماجه (236) وابن أبي حاتم في "تقدمة الجرح" (2/ 11) وابن عبد البر في "العلم" (1/ 42) من طريق معان بن رفاعة عن عبد الوهاب بن بخت عن أنس مرفوعًا. ومعان لين.
103 - حدثنا خيثمة بن سليمان: نا أبو عتبة أحمد بن الفَرَج: نا بقيّة: نا شعبة عن عمر بن سليمان بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه.
عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نَضَّر اللهُ امرأً سَمِعَ منا حديثًا فحفظه حتى يُبلِّغه عنّا كما سَمِعه، فرُبَّ حامل فقهٍ غير فقيه، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يَغِلُّ عليهنَّ قلبُ مسلمٍ أبدًا: