أخرجه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين: ق 23/ أ- ب) والكبير -كما في المجمع (1/ 120) - وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 173 - 174) وابن عبد البر في "جامع العلم" (1/ 21) والبيهقي في "المدخل" (453) والخطيب في "الفقيه" (1/ 15) من طريقين عن الليث به.

قال الطبراني. لم يروه عن رجاء إلا إسحاق، تفرّد به الليث. وقال أبو نعيم: غريب من حديث رجاء، تفرّد به إسحاق بن أَسيد، ولم يروه عن رجاء إلا ابنه. أهـ.

قلت: وإسحاق بن أَسيد قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور لا يشتغل به. وقال أبو أحمد الحاكم وابن عدي: مجهول. وقال الأزدي: منكر الحديث تركوه. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ. فالسند ضعيف.

وقال المنذري في الترغيب (1/ 93) بعد ما عزاه للأوسط: "في إسناده إسحاق بن أَسيد، وفيه توثيقٌ ليِّن، ورفعُ هذا الحديث غريب. قال البيهقي: ورُوِّيناه صحيحًا من قول مُطرّف بن عبد الله بن الشخير ثم ذكره". أهـ.

وقال الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني: "وفيه إسحاق بن أَسيد، قال أبو حاتم: لا يشتغل به". أهـ.

96 - أخبرنا أبو الحسين (?) بن حسنون: نا محمد بن يزيد بن عبد الصمد. نا حامد بن يحيى. نا حسين بن علي الجعفي العابد عن ليث بن أبي سُليم.

عن مجاهد قال: الفقيه الذي يخشى الله -عَزَّ وَجَلَّ-.

أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (13/ 567) والدارمي (1/ 89) وأبو نعيم في الحلية (3/ 280) من طريق الجعفي به.

وليث ضعيف لاختلاطه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015