سمع أبا هريرة يُحدّث سعيد بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبان بن سعيد بن العاص على سريّةٍ من المدينة قِبَلَ نجدٍ، فقدِمَ أبان بن سعيد وأصحابه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر بعد أن فَتَحَها، وإنَّ حُزُمَ خيلهم لليفٌ. الحديثَ، وفيه: ولم يقسم لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وإسناده صحيح، وهو عند البخاري (7/ 491) معلّقًا عن الزُّبيدي.
1397 - أخبرنا خيثمة بن سليمان: نا أبو جعفر محمد بن عوف: أنا أبو اليمان: نا إسماعيل بن عيّاش عن إبراهيم بن طَهمان عن داود بن أبي هند عن عكرمة.
عن ابن عبّاس أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ البيتَ يومَ فتح مكّةَ، فرأى تماثيلَ إبراهيمَ وإسماعيلَ يستقسمان بالأزلامِ. فقال: "ما لَهم قاتلهم اللهُ؟! ما كان إبراهيمُ وإسماعيلُ يستقسمانِ بالأزلامِ".
إسماعيل ضعّفوا روايته عن غير أهل الشام، وشيخه ليس منهم.
وأخرجه البخاري (8/ 16) من طريق أيوب السّختياني عن عكرمة به.
1398 - أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل القِنَّسْرِيني القطّان: نا عبد الرحمن بن مَعْدان اللّاذقيّ باللّاذقيّة: نا سعيد بن منصور: نا صالح بن موسى الطَّلْحي: نا شَريك بن عبد الله بن أبي نَمِر.