والفضل قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يُحدِّث بالأباطيل. وقال الأزدي: منكر الحديث جدًّا. (اللسان: 4/ 449). وابن مَوْهَب قال أحمد: لا يُعرف.
وأخرجه البيهقي (320) بسند لا بأس به عن قتادة مرسلًا.
وأخرج الخطيب في "الموضح" (2/ 248) من طريق عبد الأعلي بن أبي المساور عن عطية العوفي عن أبي سعيد مرفوعًا: "إن في الجنّة لطيورًا خُضرًا كأمثال البخاتي، يغدون ويروحون على أهل الجنّة، فيأخذون منها ما شاءوا، ثم يرجعن فيرعين في رياض الجنة حيث شئن". فقال أبو بكر: يا رسول الله! إنّ هذه لطيرٌ ناعمات؟ فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إن من يأكل منهنّ أنعم منهنّ، وإنك يا أبا بكر لتأكل منهن".
وعبد الأعلى متروك. كذّبه ابن معين. كذا في "التقريب".
وأخرج أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (2/ 408 - ط الرسالة) من طريق محمد بن يحيى الرازي عن ابن إدريس عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد مرفوعًا: "إنّ في الجنة لطيرًا". فقال أبو بكر: يا رسول الله! طوبى لذلك الطير، ما أنعمَها! فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أكَلَتُها أنعمُ منها، وأنت يا أبا بكر منهم وأنعم".
وعطية ضعيف، ومحمد بن يحيى قال أبو الشيخ: "له أحاديث مناكير عن قوم ثقات".
1376 - أخبرنا خيثمة بن سليمان: نا ابن أبي غَرزَة: أنا عون بن سلّام: نا خازم بن الحسين عن مالك. بن دينار.
عن أنس بن مالك أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قرأ: {مَلِك يومِ الدين} [الفاتحة: 3].