قال المنذري: (محمد بن زياد هذا هو الجَنَدِى الطحّان، كذّبه أحمد ويحيى وجماعةٌ).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هذا حديثٌ موضوعٌ، والمتّهم به محمد بن زياد الطحّان فقد كذّبه أحمد وابن معين والفلاّس والجوزجاني وأبو زُرعة والنسائي والدارقطني وابن البَرْقي.
1373 - حدّثنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حَذْلَم: نا بكّار بن قتيبة: نا عبد الله بن بكر السَّهْمي أبو وهب: نا حُميد الطويل.
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دخلتُ الجنّةَ فإذا أن بنهرٍ يجري، حافتاه خيامُ اللؤلؤ، فضربتُ بيدي إلى ما يجري فيه فإذا مِسكٌ أَذْفَرُ، فقلتُ: يا جبريل! ما هذا؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك اللهُ -عَزَّ وجَلَّ-. أو قال: ربُّك تبارك وتعالى" (?).
أخرجه أحمد (3/ 263) عن شيخه عبد الله بن بكر به.
وأخرجه أيضًا (3/ 103، 115) وكذا ابن أبي شيبة (11/ 437) وهنّاد في "الزهد" (134) والمروزي في "زوائد زهد ابن المبارك" (1612) والنسائي في "التفسير" (726) والطبري (30/ 209) والآجري في "الشريعة" (ص 396) وأبو نعيم في "صفة الجنّة" (رقم: 327) والبغوي في "التفسير" (بهامش الخازن: 7/ 301 - 302) و"شرح السنَّة" (15/ 170) من طرقٍ أخرى عن حُميد به.