وأخرجه البخاري (8/ 696) ومسلم (4/ 2195، 2196) من طرق أخرى عن نافع به. وعند مسلم من رواية أيّوب عنه.
1367 - حدّثنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث [الزجّاج] (?) العَبْدَري: نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن زياد [بن ميمون] (?) بن مِهْران الرّازي: نا محمد بن مِهْران الجمّال: نا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]: مقدارَ نصف يومٍ، يكون ذلك على المؤمن كتدلّي الشمس للغروب".
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (14/ ق 378/ ب) من طريق تمّام.
وإسناده تالف: محمد بن إبراهيم الرازي ضعّفه أبو أحمد الحاكم، وتركه الدارقطني بل قال: دجّال يضع الحديث. واتهمه الخطيب. (اللسان: 5/ 22 - 23).
وأخرجه أبو يعلى (10/ 415) وابن حبّان (2578) من طريقين آخرين عن الوليد به بلفظ: "يقوم الناس لربّ العالمين مقدارَ نصف يومٍ من خمسين ألف سنة، يُهوّن ذلك على المؤمن كتدلّي الشمس للغروب إلى أن تغرب".
وإسناده صحيح على شرط الشيخين (?)، وهو مسلسل بالتحديث: فقد صرّح الوليد بذلك عندهما، وصرّح الأوزاعي به عند ابن حبان، ويحيى عند أبي يعلى، فأمِنّا تسوية الوليد.