"البدع" (ص 88) والروياني في "مسنده" (ق 48/ ب) وابن بطَّة في "الإِبانة" (رقم: 944) من طرقٍ عن ابن لهيعة به.

قد رواه عنه: ابن المبارك عند الفريابي، وعبد الله بن يزيد المقرىء عند أحمد والفريابي وابن قتيبة، وابن وهب عند ابن بطَّة. وهؤلاء ممن روى عنه قبل الاختلاط، فالسند صحيح.

ولم ينفرد به، فقد تابعه الوليد بن المغيرة -وهو ثقة- عند أحمد (4/ 155) والبخاري في "خلق أفعال العباد" (614) والروياني (ق 48/ ب) والبيهقي في "الشُّعب" (5/ 363). وهذا الإِسناد هو الذي عناه الهيثمي (6/ 229) بقوله: "وأحدُ أسانيد أحمد ثقاتٌ أثبات".

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 305) من طريق ابن لَهيعة عن أبي عُشَّانة عن عقبة مرفوعًا. والظاهر أن هذه الرواية مما نُقِل عنه بعد اختلاطه.

ورُوي من حديث عبد الله بن عمرو، وابن عبَّاس، وعصمة بن مالك:

أمَّا حديث ابن عمرو:

فأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (451) وأحمد (2/ 175) والبخاري في "خلق أفعال العباد" (613) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (2/ 528) والفريابي (36، 37) وابن وضَّاح (ص 88) وابن بطَّة (943) والبيهقي (5/ 363) والبغوي في "شرح السنَّة" (1/ 75) من طريق عبد الرحمن بن شُريح المعافري عن شَراحيل بن يزيد عن محمد بن هُدَيَّة عنه مرفوعًا.

وإسناده حسنٌ. وقال الهيثمي (6/ 230): "ورجاله ثقات".

وأخرجه ابن بطَّة (942) من طريق درَّاج عن عبد الرحمن بن جُبَير عن ابن عمرو مرفوعًا. ودرَّاج ليس بالقوي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015