بشيءٍ. وأنكر عليه هذا الحديث. وقال عنه أبو حاتم: منكر الحديث. وقال ابن عدي: أراه يكذب. (اللسان: 5/ 176).

وأخرجه البزّار (كشف - 119) من طريق علي بن زيد عن أنس مرفوعًا: "ليس المؤمن الذي يبيت شبعان وجاره طاوٍ". وقال: "لا نعلمه يُروى عن أنس إلَّا من هذا الوجه"!

وعلي ضعيف كما في "التقريب".

وقال الهيثمي (8/ 167): "إسناد البزّار حسنٌ". أهـ. وحسّنه أيضًا المنذري في "الترغيب" (3/ 358) والحافظ في "القول المسدّد" (ص 61).

ومن حديث عائشة:

أخرجه الحاكم (2/ 12) من طريق عبد العزيز بن يحيى المدني عن سليمان بن بلال عن علقمة بن أبي علقمة عن أمّه عنها مرفوعًا: "ليس بالمؤمن الذي يبيت شبعان وجاره جائعٌ إلى جنبه".

قال الذهبي في "التلخيص": قلت: "عبد العزيز ليس بثقةٍ". أهـ. وقد كذّبه إبراهيم بن المنذر وأبو مصعب، ووهّاه غيرهما.

ومن حديث عمر:

أخرجه أحمد (1/ 54 - 55) والضياء في "المختارة" (1/ 354) عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري عن أبيه عن عَباية بن رِفاعة عنه مرفوعًا: "لا يشبع الرجل دون جاره".

قال الهيثمي (8/ 167 - 168): "رجاله رجال الصحيح إلَّا أنَّ عَباية بن رِفاعة لم يسمع من عمر".

وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (9/ 27) من طريق عباس بن محمد بن مجاشع عن محمد بن أبي يعقوب عن ابن مهدي به، لكن أدخل بين عباية وعمر: محمد بن مسلمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015