أخرجه البخاري (10/ 571) ومسلم (3/ 1684) من طريق سفيان بن عيينة به.
وأخرجه أيضًا من حديث أنس وجابر.
1212 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن سهل بن يحيى بن صالح بن حيّة البزّازُ قراءةً عليه في منزله بعَقَبَة الصُّوف في آخرين، قالوا: نا أبو الحسن مُساوِر بن شهاب بن مسرور بن سعد بن أبي الغادية يسار بن سَبُع المُزَنيُّ، قال: حدّثني أبي: شهاب عن أبيه: مسرور بن مُساوِر عن جدّه: سعد بن أبي الغادية.
عن أبيه، قال: فَقَدَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أبا الغَادية في الصّلاةِ، فإذا به قد أقبلَ، فقال: "ما خلّفك عن الصلاةِ يا أبا الغادية؟ ". فقال: وُلِدَ لي مولودٌ يا رسول الله. فقال: "هل سمّيتَه؟ ". فقال: لا. فقال: "فجئني (?) به". فجاءَ به، فمَسَحَ على رأسه بيده، وسمّاه: سعدًا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال المنذري: (أبو الغَادية هو الجُهَنيُّ، اسمه: يَسار بن سَبُعٍ، وقيل: ابن مسلم، وهو قاتل عمّار بن ياسر، رضي الله عنهم).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (7/ ق 99/ ب و16/ ق 206/ أ - ب، ق 207/ ب) من طريق تمام به.
وإسناده مظلمٌ: مُساوِر وأبوه وجدّه مجاهيل، ذكرهم ابن عساكر في "تاريخه" [في المواضع السابقة لكن بدل الأول: 8/ ق 70/أ]، ولم يحك فيهم جرحًا ولا تعديلًا.