وكَلَّ اللهُ به سبعين (?) ألفَ مَلَكٍ يُنادونه من خلفِه: (أَلَا طِبْتَ وطابَتْ لك الجنَّةُ) مرّتين".
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (2/ 520) -ومن طريقه البيهقي في "الشُّعب" (6/ 493) - من طريق هشام بن عمّار به.
قال البيهقي: تفرّد به أبو حمزة عن أبي إسحاق.
وإسناده واهٍ: الحارث ضعيف كذّبه الشعبي وابن المديني، وأبو حمزة اسمه ثابت بن أبي صفيّة ضعيفٌ رافضيٌّ كما في "التقريب".
وفي الباب: ما أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (708) وأحمد (2/ 344) والترمذي (2008) -وحسّنه- وابن ماجه (1443) وابن أبي الدنيا في "الإِخوان" (97) وابن حبّان (712) والبيهقي (6/ 493) من طريق أبي سنان عيسى بن سنان القَسْمَلي عن عثمان بن أبي سَوْدة عن أبي هريرة مرفوعًا: "من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله ناداهُ مُنادٍ: أن طبت وطاب ممشاك، وتبوّأت من الجنّة منزلًا".
والقَسْمَلي ليّن الحديث كما في "التقريب".
وفي الباب أيضًا: ما أخرجه البزّار (كشف - 1918) وأبو يعلى (4140) -ومن طريقه ابن قدامة في "المتحابين" (39) - وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 107) من طريق ميمون بن عجلان عن ميمون بنِ سياهٍ عن أنس مرفوعًا: "ما من عبد مسلم أتى أخاه يزوره في الله إلَّا ناداه منادٍ من السماء: أن طبت وطابت لك الجنة، وإلَّا قال الله في ملكوت عرشه: عبدي زار فيّ وعليَّ قِراه. فلم يرضَ له بثوابٍ دون الجنّة".
وقال الهيثمي (8/ 173): "رجال أبي يعلى رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان، وهو ثقة". أهـ. واستظهر الحافظ في "اللسان" (6/ 141)