-عَزَّ وجَلَّ- على عمود من ياقوتٍ أحمر، في رأس العمود مائة ألف غرفة، فتضىء لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدُّنيا، مكتوب في جباههم: هؤلاء المتحابّون في الله".
وحُميد ضعيف كما في "التقريب".
وقال العراقي في "تخريج الإِحياء" (2/ 160): "رواه الحكيم الترمذي في النوادر من حديث ابن مسعود بسندٍ ضعيفٍ".
1203 - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن فضالة الحمصي: نا أبو غسّان مالك بن يحيى الدَّميري: نا يحيى بن هاشم: نا أبو خالد الواسطي عن زيد بن عليٍّ عن أبيه عن جدِّه: الحُسين.
عن عليٍّ بن أبي طالب -رضوان الله عليه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا شفيعٌ لكلّ أخوين تحابّا في الله -عَزَّ وجَلَّ- منذُ بيعثتي (?) إلى يوم القيامةِ".
أخرجه ابن قدامة في "المتحابين في الله" (رقم: 11) من طريق شيخ تَمّام به.
وهو حديث موضوعٌ، في سنده كذّابان: أحدهما: أبو خالد الواسطي، واسمه: عمرو بن خالد الكوفي، نزل واسِطَ. كذّبه ابن معين، واتّهمه بالوضع غير واحدٍ. والآخر الراوي عنه: يحيى بن هاشم السّمسار كذّبه ابن معين وأبو حاتم، واتّهمه غيرهما. (اللسان: 6/ 279).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 367 - 368) من طريق عمرو بن خالد الكوفي: ثنا أبو هاشم الرّماني عن زاذان أبي عمر الكِنْدي عن سلمان مرفوعًا.
وفيه عمرو بن خالد أيضًا، وقد رواه على الوجهين، ولا عجبَ في ذلك فهو ممّا عملت يداه، عامله الله بما يستحق!.