به. وأخرجه البيهقي في "الشُّعب" (6/ 448) والبغوي في "شرح السنة" (12/ 293) من طريق أبي عاصم.

وأخرجه الحميدي (1162) وأحمد (2/ 230، 287، 439) والبخاري في "الأدب المفرد" (1008)، وأبو داود (5208) والترمذي (2706) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (369، 371) وابن السُّنّي (450) والطحاوي في "المشكل" (2/ 139) وابن حبّان (1932، 1933) من طرقٍ عن ابن عجلان به.

وإسناده حسن، محمد بن عجلان حسن الحديث، وقد تُوبع:

تابعه يعقوب بن زيد التيمي عند الطحاوي (2/ 139) وابن حبان (1931) والبيهقي في "الشعب" (6/ 448). ويعقوب وثّقه أبو زرعة والنسائي وابن حبّان، فصحّ السندُ بحمد الله.

وقال الترمذي: "هذا حديث حَسَنٌ. وقد رُوي هذا الحديث أيضًا عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -". أهـ.

وهذه الرواية أخرجها البخاري في "الأدب" (1007) والنسائي (370)، وقد يكون هذا من قبيل المزيد في متّصل الأسانيد، أو وهمًا من ابن عجلان -وهذا الأرجح- فقد ذكر داود بن قيس ويحيى القطّان أن أحاديث سعيد المقبري اختلطت عليه. وعلى هذا تكون الرواية التي وافقه عليها يعقوب بن زيد هي الثابتة، والله أعلم.

والحديث قال النووي في "الأذكار" (ص 220): أسانيده جيّدة". أهـ. وحسّنه الحافظ في "أماليه" -كما في شرح ابن علاّن (5/ 364) -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015