أبو حاتم: ما رأى بحديثه بأسًا، ما أعلم روى عنه غير هشام. ووثقه ابن حبًان.

وقال الذهبي في "الميزان" (3/ 392): "قيس بن بشر عن أبيه: لا يُعرفان". أهـ.

وهشام متكلَّمٌ فيه، وبالجملة فهو كما قال ابن المديني: صالحٌ وليس بالقوي.

وأخرجه أحمد (4/ 321، 322، 345) والطبراني في "الكبير" (4/ 247) وابن عساكر (5/ ق 229، 302/ أ) من طريق أبي إسحاق عن شِمْر بن عطية عن خُريم بن فاتك قال. قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "نِعْم الرجلُ أنت يا خريمُ لولا خُلَّتان فيك". قلت: وما هما يا رسول الله؟ قال: "إسبالُك إزارك، وإرخاؤك شعرك". وفي لفظ آخر: قلت: لا جرمَ لا أعود. قال: فجزَّ شعره ورفع إزاره.

وأخرجه الطبراني (4/ 248) والحاكم (3/ 622) من طريق الأعمش، وأخرجه الطبراني (4/ 247) عن أبي حصين، كلاهما عن شِمْر به.

ورجاله ثقات إلّا أنه منقطع، شِمْر لم يدرك خُريمًا كما قال المزّي. (التهذيب: 4/ 365).

وأخرجه الطبراني في "الصغير" (1/ 148) و"الأوسط" (مجمع البحرين: ق/218) و"الكبير" (4/ 248) من طريق المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن أيمن بن خريم بن فاتك عن أبيه فذكره بنحوه. والمسعودي قد اختلط بآخره.

فهذه ثلاث طرق ليّنة، يشدُّ بعضها بعضًا، ويرتقي بها الحديث إلى الحسن.

وأخرجه أحمد (4/ 200) والبخاري في "التاريخ" (3/ 225 و 4/ 177) وبحشل في "تاريخ واسط" (ص 96، 201) من طريق هُشيم عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015