قال: (عن رقبة عن عبد الله بن عمير عن رجاء بن حيوة). كذا في هامش (ظ).
وإبراهيم بن يزيد قال أبو حاتم: يُكتب حديثه، ولا يحتجُّ به. وقال البخاري: لا يحتجّون بحديثه. ووثّقه ابن حبّان. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (2/ 64) من طريق إبراهيم بن مهدي عن أبي المحيّاة عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حَيْوَة عن أبي الدرداء مرفوعًا: "من تكهّن أو تقسّم أو تطيّر طِيَرةً فردّه عن سفره لم ينظر إلى الدرجات من الجنة يوم القيامة".
وهذا رجاله ثقات إلَّا أنه منقطع: ابن حَيْوَة روايته عن أبي الدرداء مرسلة كما قال الحافظ في "التهذيب" (3/ 266).
وقال المنذري في "الترغيب" (4/ 65): "رواه الطبراني والبيهقي، وأحد إسنادي الطبراني ثقات".
وقال الهيثمي (5/ 118): "رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات". أهـ. قلت: ولم أقف على الإِسناد الآخر، والظاهر أنه كإسناد البيهقي كما يظهر من حكم الحافظ الآتي عليه.
وقال الحافظ في "الفتح" (10/ 213): "ورجاله ثقات، إلَّا أنني أظنُّ أنّ فيه انقطاعًا، وله شاهد عن عمران بن حصين أخرجه البزّار في أثناء حديث بسندٍ جيّدٍ".
والشاهد المشار إليه: أخرجه البزار (كشف- 3044) من طريق أبي حمزة إسحاق بن الربيع العطار عن الحسن عن عمران مرفوعًا: "ليس منّا من تطيّر أو تُطيّر له أو تكهّن أو تكهّن له ... " الحديث.
قال المنذري في "الترغيب" (4/ 33): "إسناده جيّدٌ". وقال الهيثمي (5/ 117): "ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع، وهو ثقة". أهـ.