"الشعب" (5/ 66) عن أبي شعيب الحرّاني به.
وعزاه السيوطي في "اللآلىء" (2/ 208) إلى ابن السُّنّي في "الطبّ".
قال الطبراني: "لم يروه عن الزهري إلَّا زيد، تفرّد به إبراهيم بن جريج الرهاوي".
وقال العقيلي: "باطلٌ لا أصل له". ثم روى عن أبي داود الحرّاني أنّ إبراهيم هذا وقف على هذا الحديث فلم يكن عنده أصل، وقال: كتبت عن زيد بن أبي أنيسة، وضاع كتابي. فقيل له: من كنت تجالس؟ قال: كان فلان الطبيب بالقرب من منزلي، فكنتُ كثيرًا أجلس إليه.
وقال الدارقطني -كما في "اللسان" (1/ 43) -: لم يروه غير إبراهيم بن جريج. هذا كلام ابن الجود كان طبيبًا، فجعل له إسنادًا. وقال أيضًا: تفرّد به إبراهيم ولم يُسنده غيره، وقد اضطرب متنًا وإسنادًا، ولا يُعرف هذا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنّما هو من كلام ابن الجود. أهـ.
وقال ابن الجوزي: "هذا الحديث ليس من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، المتَّهمُ برفعه إبراهيم بن جريج".
وذكره الذهبي في "الميزان" (1/ 25) وقال: "هذا منكرٌ، وإبراهيم ليس بعمدة".
واكتفى البيهقي بتضعيف سنده. وأعلّه الهيثمي (5/ 86) بضعف البَابْلُتّي.
وساقه العقيلي والبيهقي بسند صحيح عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر عن أبيه مقطوعًا، وقال العقيلي: هذا أولى (?).