إسناده تالف كسابقه، آفته محمد بن الحجاج.

وقد قلّبه هذا الكذاب على وجوه:

فرواه عن عبد الملك عن ربعي عن معاذ، أخرجه العقيلي (4/ 45) -ومن طريقه ابن الجوزي (3/ 16). ورواه عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ، أخرجه أبو نعيم في "الطب" (ق 78/ ب). ورواه أيضًا عن عبد الملك عن جابر بن سمرة، أخرجه العقيلي (4/ 45) - ومن طريقه ابن الجوزي (3/ 17). ورواه عن عبد الملك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلًا، أخرجه العقيلي (4/ 45) -ومن طريقه ابن الجوزي (3/ 17) - والخطيب (2/ 279).

ورواه عن عبد الملك عن يعلي بن مرة، أخرجه الخطيب (2/ 279 - 280) ومن طريقه ابن الجوزي (3/ 18).

وله طرق أخرى تالفة:

1 - فأخرجه ابن عدي (3/ 1159) -ومن طريقه ابن الجوزي (3/ 17) - من طريق سلّام بن سليمان عن نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس.

ونهشل كذّبه أبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه. وسلّام متروك كما قال البخاري والنسائي وغيرهما.

قال ابن الجوزي: "قلت: فنحن نظن أنّ أحدهما سرقه من محمد بن الحجّاج، وركّب له إسنادًا". أهـ.

2 - وأخرجه ابن السني في "الطب" -كما في "اللآليء" (2/ 236) - وأبو نعيم في "الطب" (ق 78/ ب- 79/ أ) وابن الجوزي (3/ 17) من طريق إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي عن عمرو بن بكر عن أرطاة عن مكحول عن أبي هريرة.

قال ابن الجوزي: "نرى أنّ إبراهيم بن محمد الفريابي سرقه فركّب له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015