وإسناده واهٍ: يوسف بن عطيّة هو الصفّار متروك كما في "التقريب". وقال البيهقي: "يوسف ضعيف". أهـ
وقال الحاكم: "تفرد به يوسف، ولم يحتجّا به". أهـ وقال الذهبي في "التلخيص": "قلت: وهو واهٍ".
وقال الهيثمي (5/ 38): "وفيه يوسف بن عطيّة الصفّار، وهو متروك". أهـ
وعزاه الحافظ في "الفتح" (9/ 573) إلى الطبراني في "الأوسط" وأبي نعيم في "الطب"، وقال: "سنده ضعيف".
وأخرج أحمد (3/ 142، 143) -ومن طريقه ابن حبّان (1356) - والترمذي في "الشمائل" (رقم: 190) والنسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف" (1/ 179) - وأبو الشيخ (ص 215، 217) وأبو نعيم (ق 140/ أ) والبيهقي (5/ 112) من طريق جرير بن حازم عن حميد عن أنس قال: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الخِرْبِزِ (?) والرُّطَب.
وصحّح الحافظ في "الفتح" (9/ 573) سندَه إلى حُمَيد. وحُميد تكلّم الأئمة في سماعه من أنس، وأنّه لم يسمع منه إلا أربعة وعشرين حديثًا، وأن عامّة ما يرويه عنه إنمّا سمعه من ثابت فدلّسه عنه (انظر: التهذيب: 3/ 38 - 40). قال الحافظ العلائي في "جامع التحصيل" (ص 202): "قلت: فعلى تقدير أن تكون [يعني: أحاديث حميد] مراسيل فقد تبيّن الواسطة فيها وهو ثقةٌ محتجٌ به". أهـ
وأخرج أبو داود (3836) والترمذي (1843) -وحسّنه- والنسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف" (12/ 148) - وابن حبّان (1357، 1358) وأبو الشيخ (ص 215، 216) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 103) و"الطب" (ق 139/ ب-140/ ب) والبيهقي (5/ 111) من