(7/ 144) من طريق محمد بن غالب به، وقال أبو نُعيم: "غريبٌ من حديث الثوري، تفرّد به عنه أبو همّام".
وأخرجه ابن الأعرابي (ق 24/ ب، 25/ ب) من طرق أخرى عن أبي همّام به.
وأخرجه الترمذي (1860) والحاكم (4/ 137) من طريق منصور بن أبي الأسود عن الأعمش به، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعمش إلّا من هذا الوجه". أهـ. وصحّحه الحاكم وسكت عليه الذهبي.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1220) والدارمي (2/ 104) وأبو داود (3852) -ومن طريقه البيهقي (7/ 276) - وابن ماجه (3297) وأبو القاسم البغوي في "مسند ابن الجعد" (2768) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (11/ 317) وحسّنه- وابن حبّان (1354) وابن عدي في "الكامل" (4/ 1496) من طرقٍ عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه به.
وإسناده جيّدٌ قوي. وحسّنه المنذري في "الترغيب" (3/ 154)، وقال الحافظ في "الفتح" (9/ 579): "سنده صحيح على شرط مسلم".
وأخرجه الترمذي (1859) وأبو القاسم البغوي في "مسند ابن الجعد" (2938) وابن عدي في "الكامل" (7/ 2606) والحاكم (4/ 119، 137) من طريق يعقوب بن الوليد المدني عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنّ الشيطانَ حسّاسٌ لحّاس فاحذروه على أنفسكم، من بات ... " فذكره.
قال الترمذي: "غريبٌ من هذا الوجه". أهـ. وصحّحه الحاكم على شرط الشيخينْ، فتعقّبه الذهبي قائلًا: "قلت: بل موضوع، فإن يعقوب كذّبه أحمد والناس". أهـ. قلت: وكذّبه أيضًا ابن معين، واتهمه ابن حبّان بالوضع.