الإِمام العلامة شيخ الشافعية، كان رأسًا في المذهب، صاحب وجه، مقدمًا في علم الأدب، وفي القراءات، ومعاني القرآن، ذكيًا مناظرًا كبير الشأن، وكان معتنيًا بالحديث، عارفًا به، شرح "التلخيص" لأبي العباس بن القاص، تفقه به جماعة.
توفي بجرجان يوم عرفة، ودفن يوم النحر سنة ستٍّ وثمانين وثلاثمائة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
قلت: [ثقة حافظ، فقيه مقرئ].
"مختصر تاريخ نيسابور" (50/ ب)، "تاريخ جرجان" (879)، "الأنساب" (2/ 374)، "مختصره" (1/ 422)، "طبقات ابن الصلاح" (1/ 119)، "وفيات الأعيان" (4/ 203)، "النبلاء" (16/ 563)، "تاريخ الإِسلام" (27/ 125)، "العبر" (2/ 170)، "الإشارة" (193)، "الوافي بالوفيات" (2/ 338)، "طبقات السبكي" (3/ 136)، والإسنوي (1/ 223)، "مرآة الجنان" (2/ 431)، "طبقات ابن كثير" (1/ 329)، "العقد المذهب" (132)، "طبقات ابن قاضي شهبة" (1/ 163)، "نزهة الألباب" (1/ 233)، "النجوم الزاهرة" (4/ 175)، "طبقات المفسرين" (2/ 121)، "طبقات ابن هداية الله" (104)، "الشذرات" (4/ 459).
سمع: أبا شعيب الحراني، والحسن بن المثنى العنبري، ومحمد بن عبد الله مطينًا الحضرمي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن