"المشترك" ص (395): هي مدينة عظيمة بينها وبين نيسابور اثنا عشر يومًا، وقال الذهبي في "الأمصار" ص (83): بلد كبير من أقصى خراسان.

قال مقيده -عفا الله عنه-: تقع حاليًا في جمهورية تركمانستان جنوب الاتحاد السوفيتي، وقد ذكر الحاكم أن أول رحلته إليها كانت سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، ففي "سؤالات السجزي" برقم (320): وأما شيخنا أبو بكر بن أبي نصر، فإني رحلت إلى مرو، وأول ما دخلتها سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، وفي ترجمة أبي علي الحسين بن سابور من "تاريخ نيسابور": دخلت مرو سنة ثلاث وأربعين، وهو يفيد عن أبي العباس المحبوبي، وأبي الحسن السني، وأقمت بها سبعة أشهر. (?) وفي ترجمة أبي صالح محمَّد بن محمَّد بن عيسى العارض: كتبت عنه بنيسابور غير مرة، ثم كتبنا عنه بمرو، ونظرت في كتبه بها سنة ثلاث وأربعين. (?) وفي ترجمة أبي أحمد بشر بن عبد الله البصري: كتبنا عنه بنيسابور، ثم لقيته بمرو سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة. (?) وفي ترجمة أبي عمر الصوفي: أن آخر عهدي به في مجلس أبي العباس المحمودي بمرو سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.

وقد سمع بها من: أبي حامد أحمد بن محمَّد بن يحيى الخطيب (?)، وبكر بن محمَّد بن حمدان الصيرفي (?)، وأبي القاسم الحسن بن إسحاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015