غزلت لهم غزلًا رقيقًا فلم أجد ... لغزلي نساجًا فكسرت مغزلي (?)

فرحم الله امرأً أنصف أخاه، ودعا له بخير على ما بذله وأسداه، فإن الجزاء من جنس العمل، والله الذي يحقق لطالب الخير الأمل، وفيه الرَّجاء وعليه المُعَوَّل، وإني لأرجو أن ينفعني به من هو مطلع على سري وعلانيتي، ومدى تعبي فيه، وأن يرزقني الإخلاص في العمل كله، والرغبة في فضله وكرمه دون غيره، وأن يجعله لي ذخرًا أنتفع به عند القدوم عليه، وذكرًا لي بعد الموت يدعو لي من نظر فيه، وأن يعينني على تتمة هذه السلسلة المباركة -إن شاء الله تعالي- إنه خير معين، ويبده أزمة الأمور، وإليه المصير يوم الدين وصلى الله على محمَّد وآله وصحبه وسلم (?).

كتبه العبد الفقير إلى عفو ربه:

أبو الطبب نايف بن صلاح بن علي المنصوري

قبيل أذان الفجر الأول 27/ 2/ 1428 هـ

بمكتبة دار الحديث الخيرية بمأرب

حرسها الله، والقائمين عليها من كل سوء ومكروه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015