المنام في نعمة وراحة وصفها، فسأله عن حاله، فقال: لقد أنعم الله علي، وإن أردت اللحوق بي فالزم ما كنت عليه. وقال في "سؤالات السجزي": سَمَّعَه أبوه في صغره، وقيد المؤدب سماعاته، وقد تأملت أكثرها فوجدتها على السداد، وهو بنفسه دين، ورع، مجتهد في العبادة، صدوق الشأن. وقال الخطيب: لم يزل معروفًا بالعبادة والاجتهاد من صباه إلى أن توفي. وقال ابن الأثير: كان إمامًا. وقال الذهبي: الإِمام القدوة الرَّبَّاني.

ولد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، ومات ليلة الاثنين الثالث عشر من شعبان سنة ست وثمانين وثلاثمائة.

قلت: [ثقة متقن، وعابد مجتهد].

"مختصر تاريخ نيسابور" (36/ ب)، "سؤالات السجزي" (25)، "تاريخ بغداد" (4/ 20)، "الأنساب" (5/ 160)، "المنتظم" (14/ 384)، "الكامل في التاريخ" (7/ 182)، "النبلاء" (16/ 496)، "تاريخ الإِسلام" (27/ 115)، "البداية" (15/ 466).

[39] أحمد بن إبراهيم بن محمَّد، أبو حامد، النَّيسَابوري، البَغُولَني (?)، الفقيه الحنفي.

حدَّث عن: صالح بن أبي رُميح، وغيره.

وعنه: أبو عبد الله الحاكم.

وقال في "تاريخه": شيخ أهل الري في عصره، وأزهدهم، درس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015