ثم انصرف إلينا بعد الأربعين، وكان يحدث.
مات بطوس سنة نيف وخمسين وثلاثمائة.
قلت: [صدوق] واختيار المشايخ له في الاستملاء، أي إعلام الطلاب بما قال الشيخ لبعده عنهم وسعة المجلس وكثرة الحاضرين؛ يدل على أنه موضع قبول عند الشيخ والطلبة، وكونه يحدث ولا يطعن فيه دل على قبوله، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور" (40/ أ)، "الأنساب" (5/ 264)، مختصره "اللباب" (3/ 251).
مترجم في "شيوخ الدارقطني".
قلت: [ثقة ثبت فاضل].
حدَّث عن: أبيه، والحسين بن الفضل النَّيسَابُوري، وعبد الله بن أسيد، وجعفر بن محمَّد بن الحسين الترك، وأبي أحمد محمَّد بن عبد الله بن الزبير الزبيري، وأبي عثمان سعيد بن إسماعيل الواعظ، وأبي عبد الله البوشنجي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" والأستاذ أبو القاسم الحسن بن