قال السمعاني: كان واعظًا حسن الوجه، لقب نفسه بالعبد الذليل لرب جليل، رحل وكتب ببلده، وفي الرحلة. وقال ابن طاهر المقدسي: صاحب مناكير، في عداد المتروكين.

مات في حدود سنة خمسين وثلاثمائة.

قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكر محقق "الشعب" النَّدوي أنه لم يجد ترجمته.

قلت: [صالح في نفسه، صاحب مناكير، يترك]، ولعله قد غلب عليه الوعظ والعبادة حتى أهمل ضبط الحديث ومجالسة أهله، فظهرت المناكير في حديثه حتى ترك، لا عن تعمد، والله أعلم.

"الشعب" (12/ 398)، "معرفة الألقاب" (600)، "الأنساب" (4/ 543)، "تكملة الإكمال" (4/ 114)، "نزهة الألباب" (2/ 13)، "حاشية الإكمال" (6/ 37).

[26] إبراهيم بن محمَّد بن محمَّد بن محفوظ بن مَعقل، أبو إسحاق، المحفوظي، النَّيسَابُوري.

حدَّث عن: أبي بكر بن خزيمة، وأبي العباس محمَّد بن إسحاق السرَّاج، وأبي العباس الماسرجسي، وأقرانهم.

وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو علي عبد الرحمن بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن فضالة الحافظ النَّيسَابُوري.

قال الحاكم في "تاريخه": شيخ من أهل البيوتات، في بيته علماء، وعدول، وثُنّاء، وكان أحد المجتهدين في العبادة، وعرض عليَّ في آخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015