قال مقيده -عفا الله عنه-: ومن شعره -رحمه الله- لنفسه في الاعتبار بالموت والقبور:

لأيِّ بلائك لا تدَّكِرْ ... وماذا يضُّرك لو تعتبر

بكاءٌ هنا وبُراحٌ هناك ... ومَيْتٌ يُساق وقبرٌ حفر

وبان الشباب وحل المشيب ... وحان الرحيل فما تنتظر

كأنك أعمى عَدِمْت البصر ... كأن جنابك جلد حجر

وماذا تُعاين من آية ... لو انّ بقلبك صحَّ النظر

توفي -رحمه الله- بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، هكذا أرخه غير واحد، وأرخه ابن الأثير في "الكامل" في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.

قلت: [ثقة حافظ رحالة عالم باللغة].

"مختصر تاريخ نيسابور" (54/ ب)، "مشتبه النسبة" (51)، "تاريخ بغداد" (13/ 481)، "الإكمال" (6/ 365)، "جذوة المقتبس" (339)، "ترتيب المدارك" (2/ 609)، "الأنساب" (4/ 282)، "مختصره" (2/ 388)، "تاريخ دمشق" (63/ 111)، "مختصره" (26/ 303)، الصلة (2/ 607)، "الكامل في التاريخ" (7/ 219)، "طبقات علماء الحديث" (3/ 223)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1080)، "النبلاء" (17/ 659) "تاريخ الإسلام" (27/ 276)، "العبر" (2/ 183)، "مرآة الجنان" (2/ 445)، "توضيح المشتبه" (6/ 359)، "بديعة البيان" (177)، "تبصير المنتبه" (3/ 1024)، "النجوم الزاهرة" (4/ 206)، "طبقات الحفاظ" (948)، "نفح الطيب" (380)، "شجرة النور الزكية" (92)، "الشذرات"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015